ترمب يفرض رسومًا على الهند ويهدد الصين- حرب تجارية مرتقبة؟
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)09.15.2025

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية باهظة بنسبة 25% على جميع الواردات القادمة من الهند، وسيبدأ تطبيق هذا القرار اعتبارًا من الأول من أغسطس القادم.
وأضاف الرئيس ترمب قائلاً: "إن نيودلهي تفرض رسومًا جمركية عالية للغاية وتتبنى سياسات تجارية تعرقل بشكل كبير دخول المنتجات الأمريكية إلى أسواقها". ووصف الحواجز التجارية التي تفرضها الهند بأنها من بين الأكثر تعقيدًا وإرهاقًا في العالم، مما يشكل عقبة كبرى أمام التجارة الحرة والتبادل التجاري العادل.
وكان الرئيس ترمب قد شدد في وقت سابق على أن المهلة المحددة لإبرام اتفاقيات تجارية مع عدد من الشركاء التجاريين، والتي تنتهي بحلول الأول من أغسطس، لن تشهد أي تمديد على الإطلاق.
وأكد في منشور له على منصة "تروث سوشيال" قائلاً: "موعد الأول من أغسطس هو موعد نهائي وحاسم، وهو ثابت وغير قابل للتمديد بأي شكل من الأشكال. إنه يوم عظيم ومهم لأمريكا واقتصادها".
وفي سياق متصل، أشار الرئيس ترمب إلى أنه سيحصل على إحاطة شاملة ومفصلة حول آخر تطورات سير المفاوضات التجارية الجارية، لافتًا إلى أنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من سكوت بيسنت أفاده بأن الاجتماع الذي عقد مع الوفد الصيني كان إيجابيًا وبناءً للغاية.
من جهته، أوضح وزير الخزانة الأمريكي سكون بيسنت أن الرئيس ترمب هو صاحب الكلمة الأخيرة والموافقة النهائية على جميع الاتفاقيات التجارية التي يتم التوصل إليها، بما في ذلك الهدنة الجمركية المرتقبة مع الصين.
وفي سياق متصل، صرّح الممثل التجاري الأمريكي بأنه سيعود قريبًا إلى واشنطن لتقديم وعرض نتائج المحادثات والمفاوضات التي أجراها على الرئيس ترمب، وذلك تمهيدًا لاتخاذ قرار حاسم بشأن إمكانية تمديد تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا إضافية.
كما نوه المفاوضون الأمريكيون إلى أن أي تمديد محتمل لتعليق الرسوم الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين لن يتم إلا بعد الحصول على موافقة شخصية ومباشرة من الرئيس دونالد ترمب.
واتفق مسؤولون رفيعو المستوى من الولايات المتحدة والصين على بذل جهود مشتركة ومضاعفة من أجل تمديد الهدنة الحالية للرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، وذلك بعد محادثات مكثفة ومطولة عقدت في ستوكهولم على مدار يومين كاملين، ووصفها الطرفان بأنها كانت بناءة ومثمرة.
وتأتي هذه التصريحات والتطورات في ظل مفاوضات مكثفة ومعقدة تجريها واشنطن مع عدد كبير من الدول والشركاء التجاريين، وسط مخاوف متزايدة من تصعيد محتمل في الإجراءات التجارية والاقتصادية إذا لم يتم التوصل إلى تفاهمات واتفاقيات مرضية قبل انتهاء المهلة المحددة.
وترى الإدارة الأمريكية الحالية أنها مستعدة وجاهزة لكافة السيناريوهات المحتملة، في إشارة واضحة إلى إمكانية فرض رسوم جمركية إضافية وعقوبات اقتصادية إذا لم يتم توقيع الاتفاقيات المطلوبة في الموعد المحدد.
وأضاف الرئيس ترمب قائلاً: "إن نيودلهي تفرض رسومًا جمركية عالية للغاية وتتبنى سياسات تجارية تعرقل بشكل كبير دخول المنتجات الأمريكية إلى أسواقها". ووصف الحواجز التجارية التي تفرضها الهند بأنها من بين الأكثر تعقيدًا وإرهاقًا في العالم، مما يشكل عقبة كبرى أمام التجارة الحرة والتبادل التجاري العادل.
وكان الرئيس ترمب قد شدد في وقت سابق على أن المهلة المحددة لإبرام اتفاقيات تجارية مع عدد من الشركاء التجاريين، والتي تنتهي بحلول الأول من أغسطس، لن تشهد أي تمديد على الإطلاق.
وأكد في منشور له على منصة "تروث سوشيال" قائلاً: "موعد الأول من أغسطس هو موعد نهائي وحاسم، وهو ثابت وغير قابل للتمديد بأي شكل من الأشكال. إنه يوم عظيم ومهم لأمريكا واقتصادها".
وفي سياق متصل، أشار الرئيس ترمب إلى أنه سيحصل على إحاطة شاملة ومفصلة حول آخر تطورات سير المفاوضات التجارية الجارية، لافتًا إلى أنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من سكوت بيسنت أفاده بأن الاجتماع الذي عقد مع الوفد الصيني كان إيجابيًا وبناءً للغاية.
من جهته، أوضح وزير الخزانة الأمريكي سكون بيسنت أن الرئيس ترمب هو صاحب الكلمة الأخيرة والموافقة النهائية على جميع الاتفاقيات التجارية التي يتم التوصل إليها، بما في ذلك الهدنة الجمركية المرتقبة مع الصين.
وفي سياق متصل، صرّح الممثل التجاري الأمريكي بأنه سيعود قريبًا إلى واشنطن لتقديم وعرض نتائج المحادثات والمفاوضات التي أجراها على الرئيس ترمب، وذلك تمهيدًا لاتخاذ قرار حاسم بشأن إمكانية تمديد تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا إضافية.
كما نوه المفاوضون الأمريكيون إلى أن أي تمديد محتمل لتعليق الرسوم الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين لن يتم إلا بعد الحصول على موافقة شخصية ومباشرة من الرئيس دونالد ترمب.
واتفق مسؤولون رفيعو المستوى من الولايات المتحدة والصين على بذل جهود مشتركة ومضاعفة من أجل تمديد الهدنة الحالية للرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، وذلك بعد محادثات مكثفة ومطولة عقدت في ستوكهولم على مدار يومين كاملين، ووصفها الطرفان بأنها كانت بناءة ومثمرة.
وتأتي هذه التصريحات والتطورات في ظل مفاوضات مكثفة ومعقدة تجريها واشنطن مع عدد كبير من الدول والشركاء التجاريين، وسط مخاوف متزايدة من تصعيد محتمل في الإجراءات التجارية والاقتصادية إذا لم يتم التوصل إلى تفاهمات واتفاقيات مرضية قبل انتهاء المهلة المحددة.
وترى الإدارة الأمريكية الحالية أنها مستعدة وجاهزة لكافة السيناريوهات المحتملة، في إشارة واضحة إلى إمكانية فرض رسوم جمركية إضافية وعقوبات اقتصادية إذا لم يتم توقيع الاتفاقيات المطلوبة في الموعد المحدد.